محاولة نقدية للدخول إِلى نسيج اللغة التي تتفتّح إِلى لغاتٍ يختصُّ بكلٍّ منها كلُّ فنٍّ أَدبي، وهي إِطلالةٌ جدلية على نُظُم الشعر والنثر بين التمسُّك بالأُصول والانطلاق منها إِلى الإِبداع.
وفي الكتاب بحثٌ مفصَّلٌ عن ضرورة تمييز الفرق الجوهري بين الشعر والنثر، فلا مزج بينهما بتسميات “حديثة” تُسيء إِلى جوهر الشعر ولا تُنصف قيمة النثر. فعلامة الشاعر المبدع أَن يُنسي قارئه النَّظم في القصيدة، وعلامةُ الناثر المبدع أَن يأْخذ نثرُه إِلى سحر الصياغة.
(2011 – دار الساقي – 176 صفحة)