قصائدُ ذهب بعضها إِلى التلحين والغناء، ختامُها قصيدةٌ سمفونيةٌ طويلةٌ في خمس حركات أَعطت عنوانها للكتاب، أَراد بها الشاعر محاكاة السمفونيات الموسيقية بمطالعها وتطوُّرها التأْليفي في خط بياني يبلغُ قمته ثم يروح يهدأُ مع اقتراب الختام. وبها أَراد الشاعر إِثباتَ أَنّ الشعر يعانق جميع الفنون، مشهديِّها والسمعيّ، ويبقى على هالته الكلاسيكية المطواعة مع كُل فن.
(طبعة ثانية 2004 – ديناميك غرافيك – 96 صفحة)