هنري زغيب
Follow us on Facebook
Follow us on YouTube

-45-

– 45 –

عشتروت…

وتَنْدري أنوثتُها الحافيةُ على ضجيج بركانه

يفيض إشراقاً بهذه النعمة

تعطاهُ مرةً في العمر وحيدة

يسحب من شعرها المُتَبَيْدر الهادل

شعاعاتِ عبيرٍ لأيامه الآتية

ومن وجهها الصباحيّ البكر

مسافاتِ لونٍ لعمره الباقي…

ويَحار أمام جمالها:

ما البشريُّ فيه؟

وما الأولمبيّ؟

يعيا من جواب

يغمض عينيه

على رضىً واقتبال:

رضىً بالقدَر الجميل

ولو قاده إلى براثن الخنزير البرّيّ

واقتبالٍ بالمصير،

ولو صار

أن يكونَ أدونيسَ حُبّهِ

و… يستشهد.