الكلمة الأَحَبّ
ما الكلمة؟ مُجرَّد حروف؟ مضمونٌ ذو مدلول؟ شكلٌ ذو جمال؟ رمزيةٌ ذاتُ دلالة؟
للكلمة موقعٌ في الذات هو غيرُهُ في السوى. ترتبط بقارئها أو قائلها ارتباطاً ذا علاقة خاصة بأسباب ذاتية تختلف بين شخص وآخر.
كلمةٌ معيّنة بالذات: ماذا تعني لك؟ بِمَ توحي إليك؟ لماذا استخدامك إياها أكثر من سواها؟ لماذا تتكرّر في كتاباتك؟
هذه السلسلة: “الكلمة الأَحَبّ”، أسئلةٌ نطرحها على المعنيّين بالكلمة كي نصل الى خلاصة تحليلية عن اللغة ومدلول اللغة و”لغات اللغة” انطلاقاً من الوحدة الأولى الأساسية التي هي الكلمة.
بعد أربعة وعشرين جواباً من وليد غلمية وعبدالله نعمان وإملي نصرالله وأمين ألبرت الريحاني وجوزف أبي ضاهر وسلوى السنيورة بعاصيري وجوزف جبرا وزهيدة درويش جبور ومي منسّى وهدى النعماني وغالب غانم ومحمد بعلبكي وهشام جارودي وألكسندر نجار وجورجيت جبارة وغازي قهوجي وسمير عطالله وإلهام كلاّب البساط وأنطوان مسرّة وفاديا كيوان وريمون جبارة وسلوى الخليل الأمين وندى عيد وهنري العويط، هنا الجوابُ الخامس والعشرون من المخرج منير أبو دبس.
هنري زغيب
email@henrizoghaib.com
_________________________________________________
____________________________________________________
_______________________________________________________
25) منير أبو دبس: الستارة
الأربعاء 1 كانون الأول 2010
الستارَة
المحجوب عن النظر
العتم
الدرب
السرّ
–
الانتظار
اندهاش النظرات الأُولى
–
الصيف عَ الساحل
النور جامد
أصوات الابواق جايي من البحر
فوق بساتين الليمون والشبابيك
–
وإنت جامد بضوّ القمر
ومشيت صوبي
رْفَعت إيدَيك
كأنَّك عمتسكّر الستارَه
تْطَلَّعت بالوادي وقلت:
رجعنا جينا
بعدنا محابيس هالأرض المعتمِه
–
الحزن متل زهر الليمون
الشجر ساكت ع التلال
آه، ليل الكمنجَه والطرب
صيف البراري
جمال القمح اليابس المحروق
نور القنديل عمبيخفّ
فيه خيالات عمْتْروح وتِجي
والملاك ساكت… ما عمبيقول شي.
___________________________________________
*) الأربعاء المقبل- الحلقة السادسة والعشرون: ندى الحاج.