مقطوعات نَثرية، بعضُها بَــثٌّ وجدانيٌّ، وبعضُها الآخر حواريّ، في حالةِ حبٍ افتراضية ترمي إِلى أَن النثر أَيضاً يمكن أَن يوصل البثّ العاطفي بلا أَقلّ جماليةً من بــثّ الشعر.
وفي الكتاب حواراتٌ بين الشاعر وتلك المرأَة الافتراضية تجعلُ البوحَ أَجمل حين هو في صوتَين، كي يكون الحوارُ مدخلاً إِلى فهمٍ أَعمق للصورة. وهذا إِثباتٌ آخر من الشاعر أَن للنثر قُدرةً لا تقلّ عن قُدرة الشعر في متانة النص العاطفي.
(طبعة ثانية 2005 – ديناميك غرافيك – 176 صفحة)