النبض 74
كما تلتَمُّ الحشودُ في الساحات يومَ العيد
يلتَمُّ القَهرُ في قلبه
يتجمَّعُ مثلما في الغيم شُحناتُ البروق
لتنفجِر في الصاعقة.
مصلوبٌ على غيابها
محترقٌ بدموعِها الحافية على شحوب الصمت.
قَدَرُهُ هي ومصيرُه: فأين عشتروت؟
القديسةُ لأنها تحبَل بالآلام
وتَلدُ لحبيبها النعمة.
يَضيقُ الهواءُ… يَضيق
تكاد تنكَسِر
تصرُخُ أنْ “تعال”.
يَخرُجُ من بين الجموعِ أدونيس
ويكسرُ الأسطورة:
يَصرَعُ الخنزير البرِّيّ.